الرئيسية / منظومة الاستثمار الاجتماعي / نظرة التغيير

معايير وأطر بناء منظومة الاستثمار الاجتماعي

معايير وأطر بناء منظومة الاستثمار الاجتماعي

المنظومة هي شبكة متسقة من الأطراف الفاعلة الذين يعملون معاً ضمن بيئة وسياق معين، وتتسم المنظومات بالتعقيد وديناميكية الأدوار والعلاقات فيها. وعليه تم تصنيف مستويات المنظومة تبدأ بالمكون ومن ثم ركائز المكون ومن ثم اللاعبين ومن ثم أصحاب المصلحة. وعند بناء هذه المستويات تم وضع معايير ومحددات مفاهيمية لكل مستوى.

مكونات وركائز منظومة الاستثمار الاجتماعي

نظرية التغيير

 لنصل إلى منظومة لا مركزية مستمرة بالمساهمة في تقديم حلول اجتماعية وبيئية مستدامة، تم بناء مسارات التغيير الخاصة.

نظرية التغيير

هي أداة رئيسية تستخدم لتوجيه تصميم استراتيجيات التنمية. تحدد نظرية التغيير الخطوات في المسار من مرحلة التدخل إلى التأثير، وتحدد بوضوح المخاطر والافتراضات الرئيسية على طول هذا المسار. ويساعد هذا في ضمان تصميم الإستراتيجية من قاعدة أدلة قوية وتكييفها مع سياق معين للوصول إلى الأثر المنشود.

قياس الأثر

يتم إجراء قياس الأثر للمقاييس المحددة في الإطار المنطقي (Logframe)، والأثر المطلوب تحقيقه (ضمن مسار التغيير)، ويحتاج إلى شروط مسبقة يتم تحديدها بترتيب تنازلي عبر مستويين (النتائج - المخرجات)، والتي تتطلب تدخلات يتم من خلالها تحقيق هذه الشروط المسبقة

الافتراضات والمخاطر

لضمان تحقيق الأثر المنشود ونجاح الشروط المسبقة والتدخلات التي تم تحديدها، يجب مراعاة المخاطر التي قد يواجهها التنفيذ، بالإضافة إلى الافتراضات التي يجب الوفاء بها

التدخلات

يمكن أن تشمل التدخلات التي تحدث على طول مسار التغيير كلٍ من البرامج والمشاريع والمبادرات وحتى الأنشطة التي تساهم بشكل مباشر في تنفيذ الاستراتيجية

منظومة لا مركزية للاستثمارات الاجتماعية لحلول اجتماعية مستدامة

تتمحور قضية نظرية التغيير حول آلية الوصول إلى منظومة استثمار مؤثر فعالة وقائمة بذاتها، وذلك يعني وجو وسع غير مركزي للاعبين في المنظومة، ووجود لاعبين أساسيين وداعمين وثانويين، وبالتالي تكون ممارساتها معمقة وقادرة على تحقيق نتائجها على المدى المتوازن بين العرض والطلب والوسطاء لخلق حلول اجتماعية مستدامة البعيد عبر تبادل القيمة بين الأطرا  في المنظومة وتعزيز التفاعل بنموذج استثماري ربحي

تدفقات مالية مستدامة للقطاع

كنتيجة بعيدة المدى تسعى المنظومة لتمكين الأدوات والنماذج المالية المستدامة التي تدعم استمرارية بيئة الاستثمار الاجتماعي داخلها ورفع مستوى الاعتمادية الذاتية في القطاع

شركات مستدامة ومؤثرة

كنتيجة بعيدة المدى تسعى المنظومة لتمكين القدرات البشرية والتنظيمية وتحقيق التنوع داخل القطاع، وإشاعة ممارسات الاستثمار الاجتماعي في قطاع الشركات لتعزيز قدرتها على الاستدامة والتأثير

هذه النتائج على المدى البعيد يمكن تفصيلها وإسقاطها على مجموعة من المتطلبات كـ أركان تغيير رئيسية للمنظومة

بيئة منظِّمة ومحــفِّزة وجاذِبة
للاستثمار الاجتمــاعي

وعي المجتمع بأثر ممارسات الاستثمار
الاجتماعي من الناحية الاجتماعية
والاقتصادية والبيئية

منظومة تطوير للمعرفة تصنــع قدرات
مُمَكَّنَة في القــطاع

فرص استثمارية جاذبة
وشركات فاعلة

منظومة لا مركزية للاستثمارات الاجتماعية
لحلول اجتماعية مستدامة 

النتائج بعيدة المدى

تدفقات مالية
مُستدامة للقطاع

شركات مستدامة
ومؤثرة

بيئة منظِّمة ومحفِّزة وجاذِبة
للاستثمار الاجتماعي

بيئة منظِّمة ومحــفِّزة وجاذِبة
للاستثمار الاجتمــاعي

بيئة منظِّمة ومحــفِّزة وجاذِبة
للاستثمار الاجتمــاعي

بيئة منظِّمة ومحــفِّزة وجاذِبة
للاستثمار الاجتمــاعي

النتائج متوسطة المدى

منظومة من المحفزات تهدف إلى جذب أطراف جدد

أثر إيجابي للقطاع
مُحكَم القياس

أنظمة وأدوات لإدارة المعرفة على مستوى القطاع فعالة ومحدثة

قنوات تمويل متنوعة وموثوقة وجاذبة

منظومة من الممكنات الداعمة والميسرة

توسيع السوق

برامج تعلم متنوعة ومتوائمة
مع احتياج السوق

شركات وسيطة فاعلة
في القطاع

بيانات شاملة ومتاحة
وموثوقة ومحدثة

تسويق فعّال
للقطاع

في مشاركة واكتساب المعرفة أفراد ومنظمات راغبين

قنوات فاعلة لابتكار حلول
للقضايا الاجتماعية

تشريعات إلزامية وتحفیزیة وداعمة ومُنَظِّمَة للقطاع

أفراد وجهات (مؤثرين) مؤمنين بالاستثمار الاجتماعي وأثره على المجتمع

أفراد وجهات مهتمة في المنح أو الاستثمار أو الإقراض

قنوات داعمة لتأسيس ونمو
شركات الاستثمار الاجتماعي